lundi 26 septembre 2011

السوسيوبنائية والكفايات

من الكتاب القيم ل"فليب جونير"حول الكفايات والسوسيوبنائية،والذي ترجمه الأستاذ الحسين سحبان تحت عنوان"الكفايات والسوسيو بنائية..إطار نظري"،وكذلك عربه الأستاذ عبد الكريم غريب ووسمه ب"نحو فهم عميق للكفايات"،سنحاول تقديم بعض المقاطع/التلخيصات المفيدة،لتعميم الفائدة اكثر، ما يمكن.
* السوسيويوبنائية كبراديغم معرفي:
تعتبر السوسيوبنائيةنكما يقولجونير،كونها ليست منهجا ولا اتجاها بيداغوجيا…ولا وجود لديداكتيكا سوسيو بنائية لهذه المعرفة العلمية المرموزة أوتلك…حيث السوسيولوجيا البنائية هي براديغم إبستمولجي للمعرفة ليس إلا.فماهو البراديغم’
البراديغم الإبستمولوجي للمعرفة هو إطار مرجعي عام،يقيم تمفصلا بين المفاهيم والمقولات الموجهة والقائدة للفكر والعملبالنسبة للمهتمين ببناء المعارف واكتسابها وتغييرها ووصفها أوتنميتها.

وعلى العموم هناك عدة براديغمات إبستيمولوجية حول المعرفة،وهي على العموم تنتمي إلى إحدى الفرضيتين التاليتين:
- الفرضية البنائية:وهي تعطي الأسبقية المطلقة للذات العارفة في بناء المعارف، كما ان المعرفة تبنى ولا تعطى جاهزة من العالم الخارجي، أو هي مجرد نسخة عنه. 
-الفرضية الأونطولوجية : المعرفة هي أساسا معرفة للواقع الموضوعي،مع المصادرة على ان هذا الواقع مستقل عن الذات العارفة(والملاحظين الذين يصفونه)،إنه واقع أونطولوجي؛وفي هذا الإطار تندرج النزعة الوضعية،التي ترى بان المعارف هي موضوعية ومستقلة عن الذات العارفة، وبان القوانين والمفاهيم العلمية لها وجود قائم الذات.
*النموذج السوسيوبنائي: ينبني هذا النموذج انطلاقا من ثلاثةأبعاد أساسية:
 - البعد البنائي لسيرورة تملك المعارف وبنائها من قبل الذات العرفة.
- البعد التفاعلي لهذه السيرورة نفسها،حيث الذات تتفاعل مع موضوع معارفها،والمراد تعلمها.
- البعد الإجتماعي(السوسيولوجي) للمعارف والتعلمات مادمت تتم في السياق المدرسي،وتتعلق بمعارف مرموزة من قبل جماعة إجتماعية معينة.
لذا يمكن اعتبار النموذج السوسيوبنائي نموذجا بنائيا و تفاعلياواجتماعيا.
* الكفاية من منظور سوسيوبنائي
المعارف من منظور سوسيوبنائي موطنة في سياق اجتماعي وفزيائي؛والكفايات لا تتحدد إلا تبعا لوضعية معينة،ومنثم  فهي كذلك توجد ضمن سياق إجتماعي فزيائي،وعليه يصبح مفهوم الوضعية مركزيا في التعلم؛ومهمة المدرس هي أساسا خلق وضعيات لتمكين المتعلم من بناء المعارف وتنمية الكفايات.
ونستنتجمما سبق ان الكفايات لا يمكن أن تبنى من منظور سوسيوبنائي إلا داخل وضعيات معينةنوهذه الوضعية هي التي تبرر صلاحية الكفاية  ،وتكون معيارا لها.

لذا يمكن اعتبار النموذج السوسيوبنائي نموذجا بنائيا و تفاعلياواجتماعيا.
* الكفاية حسب المقاربة السوسيوبنائية
المعارف من منظور سوسيوبنائي موطنة في سياق اجتماعي وفزيائي؛والكفايات لا تتحدد إلا تبعا لوضعية معينة،ومنثم  فهي كذلك توجد ضمن سياق إجتماعي فزيائي،وعليه يصبح مفهوم الوضعية مركزيا في التعلم؛ومهمة المدرس هي أساسا خلق وضعيات لتمكين المتعلم من بناء المعارف وتنمية الكفايات.
ونستنتجمما سبق ان الكفايات لا يمكن أن تبنى من منظور سوسيوبنائي إلا داخل وضعيات معينةنوهذه الوضعية هي التي تبرر صلاحية الكفاية  ،وتكون معيارا لها؛وإذا كانت الوضعيات هي مصدر الكفايات ومعيارها،فهي أيضا مصدر المعارف ومعيارها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire